اللذّة إمّا عقليّة أو
خياليّة أو حسّيّة، و اللذة الخياليّة في الآخرة ترجع إلى الحسيّة، لأنّ الخيال
هنالك يصير عين الحسّ و يتّحد به؛ و لهذا قيل: «إنّ اللذة الخيالية لا تكون في
الجنّة».
لأنّها من قضيّات الوهم،
إذ من شأنه أن يتخيّل أشياء على طريق التمنّي فتلتذّ بها النفس- و «المنى رأس مال
المفاليس»- و الآخرة دار