[15] باب صفة النار و أهلها

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ‌ [66/ 6]

فصل [1] [النار و أهلها]

روى الصدوق- رحمه اللّه- [1] بإسناده عن مولانا الصادق عليه السّلام قال: «بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذات يوم قاعد إذ أتاه جبرئيل عليه السّلام و هو كئيب حزين متغيّر اللون، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «يا جبرئيل- ما لي أراك كئيبا حزينا»؟

فقال: يا محمّد- فكيف لا أكون كذلك، و إنّما وضعت منافيخ جهنّم اليوم».

[1] - لم أعثر على رواية الصدوق، و لكن روى ما يقرب منه القمي في تفسيره: 2/ 81، سورة الحج/ 22. عنه البحار: 8/ 280، ح 1.