إنّ الكتاب المجيد و
السنّة المطهّرة قد أتيا بتفاصيل ما في الجنّة و النار بصفاتها و أمثلتها على أبلغ
وجه و أحسن بيان بما لا مزيد عليه.
و ناهيك بما في سورتي
«الواقعة» و «الرحمن» في بيان الجنان، و بما في بعض السور القصار في صفة النار-
فضلا عمّا في سائر السور من الآيات، و ما يشتمل عليه الروايات.
و هي من طرقنا و طرق
العامّة كثيرة جدّا؛ و لنذكر عدّة ممّا يحتوي على أكثر مقاصدها:
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1239