نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1217
و في الكافي[1] بإسناده عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي
عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ما
بين بيتي و منبري روضة من رياض الجنّة، و منبري على ترعة[2] من ترع الجنّة، و قوائم منبري ربّت في الجنّة».
- قال:- قلت: «هي روضة
اليوم»؟
قال: «نعم، لو كشف الغطاء
لرأيتم».
و عن مولانا الصادق عليه
السّلام[3]- في طريقي الخاصّة و العامّة-: «إنّ
في جبل أروند عينا من عيون الجنّة».
و عن النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم[4]
ما من رمّان أو حبّة إلّا و فيها قطرة من ماء الجنّة.
و عنه صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم[5]: الحمّى بريد الموت و سجن اللّه في
أرضه، و فورها من جهنّم.
[1] - الكافي: كتاب
الحج، باب المنبر و الروضة و مقام النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، 4/ 554، ح
3.
[3] - حكى القزويني في
عجائب المخلوقات (المقالة الثانية، فوائد الجبال، الطبع الملحق بحياة الحيوان:
110): «دخل رجل من همدان على جعفر الصادق رضي اللّه عنه، فقال له: «من أين أنت»؟
قال: «من همدان». قال: «أ تعرف جبلها أروند»؟ قال: نعم.
قال: «إنّ فيها عينا من
عيون الجنّة». عنه البحار مع إضافة: 60/ 122، ح 13.
[4] - في مكارم الأخلاق
(193، الفصل العاشر): «عن الصادق عليه السّلام:- قال:- قال رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم: ما من رمانة إلا و فيها حبّة من رمّان الجنّة». و في كنز
العمال (12/ 342، ح 35324): «ما من رمانة من رمانكم إلا و هو يلقح بحبّة من رمّان
الجنّة».
[5] - في ثواب الأعمال
(ثواب الحمى، 228، ح 1): «الحمى رائد الموت، و سجن اللّه في أرضه، و فورها و حرّها
من جهنّم، و هي حظّ كلّ مؤمن من النار». عنه البحار:
81/ 183، ح 34. كنز
العمال: 3/ 319، ح 6743: «الحمى رائد الموت و سجن اللّه في الأرض». ح 6740: «الحمى
كير من جهنم و هو نصيب المؤمن من النار».
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1217