[13] باب محل الجنة و النار و الأعراف و أنها موجودة الآن
وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى* عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى* عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى [53/ 13- 15]
فصل [1] [محل الجنة و النار] [1]
اعلم أنّه لا مكان للنشأة الاخرى بالنسبة إلى الدنيا، و لا مكان له يزاحم فيها المتمكنات.
قيل [2]: «سئل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إذا كانت الجنّة عرضها السماوات
[1] - راجع ما كتبه المؤلف حول هذا البحث في عين اليقين: 292- 298.
[2] - مجمع البيان: قوله تعالى: سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ [3/ 133]: 2/ 504.
و رواه الطبري (آل عمران/ 133، 4/ 60) و الفخر الرازي (الآية المذكورة: 9/ 6) و ذكرا أنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قاله جوابا عن سؤال رسول هرقل.