نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1208
طول كلّ سطر مسيرة ألف
سنة، و عرضه مسيرة ألف سنة»[1].
و في الكافي[2] عن مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام
ما يقرب من الحديث المذكور- بزيادة بسط- و لكن ليس فيه قصّة الملكين إلى آخر
الحديث، و فيه:
«إنّ الرسل و الأنبياء
عليهم السّلام قد وقفوا على المراقي، و أعلام الأزمنة و حجج الدهور عن أيماننا، قد
تجلّلتهم حلل النور و الكرامة، لا يرانا ملك مقرّب و لا نبيّ مرسل إلّا بهت
بأنوارنا و عجب من ضيائنا و جلالتنا».
«ثمّ يدعى بنا، فيدفع
إلينا حساب الناس، فنحن- و اللّه- ندخل أهل الجنّة الجنّة، و أهل النار النار؛ ثمّ
يدعى بالنبيّين، فيقامون صفّين عند عرش اللّه حتّى يفرغ من حساب الناس؛ فإذا دخل
أهل الجنّة الجنّة و أهل النار النار بعث ربّ العزّة عليّا، فأنزلهم منازلهم من
الجنّة و زوّجهم؛ فعليّ- و اللّه- الذي يزوّج أهل الجنّة في الجنّة، و ما ذاك إلى
أحد غيره- كرامة من اللّه و فضلا فضّله اللّه به و منّ به عليه- و هو- و اللّه-
يدخل أهل النار النار، و هو الذي يغلق
و في حديث العامة في صفة
اللواء ما يقرب من هذا، و في آخره: «و عنده سبعون ألف لواء، تحت كل لواء سبعون ألف
صفّ من الملائكة، في كل صفّ خمسمائة ألف ملك، يسبّحون اللّه و يقدّسونه»- منه.