و في رواية اخرى عن مولانا
الصادق عليه السّلام[3]:
«و إذا كان الرجل كافرا
دخلا عليه، و اقيم الشيطان بين يديه عيناه من نحاس؛ فيقولان له: «من ربّك، و ما
دينك؟ و ما تقول في هذا الرجل الذي خرج من بين ظهرانيكم»؟
فيقول: «لا أدري».
فيخلّيان بينه و بين
الشيطان، و يسلّط عليه في قبره تسعة و تسعون تنّينا- لو أنّ واحدا منها نفخ على
الأرض ما أنبتت شجرا أبدا-».
و روى العامّة عن النبيّ
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم[4]: «هل تدرون فيما ذا انزلت: فَإِنَّ لَهُ
مَعِيشَةً ضَنْكاً [20/ 124]؟ قالوا: «اللّه و رسوله أعلم».
قال: «عذاب الكافر في
قبره؛ يسلّط عليه تسعة و تسعون تنّينا؛ هل تدرون ما التنين؟: تسعة و تسعون حيّة،
لكلّ حيّة تسعة رءوس، تنهشونه و تلحسون و تنفخون في جسمه إلى يوم القيامة».
[1] - سنن الترمذي: كتاب
الجنائز، باب 70، ح 1071، 3/ 383.
[2] - الكافي: باب
المساءلة في القبر: 3/ 238، ح 9. البحار: 6/ 237، ح 56 و 105.
[3] - الكافي: كتاب
الجنائز، باب المساءلة في القبر: 3/ 237، ح 7.
[4] - أورده الغزالي في
الإحياء: كتاب ذكر الموت، بيان عذاب القبر، 4/ 724. و جاء ما يقرب منه في تفسير
الطبري في تفسير الآية طه/ 124، 16/ 165. الدر المنثور: 5/ 608.
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1074