responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1069

و أنت تقول: «كلّ شيعتنا في الجنّة على ما كان منهم».

قال: «صدقتك- كلّهم و اللّه في الجنّة».

- قال:- قلت: «جعلت فداك- إنّ الذنوب كثيرة كبار».

فقال: «أمّا في القيامة، فكلّكم في الجنّة بشفاعة النبيّ المطاع أو وصيّ النبيّ؛ و لكنّي- و اللّه- أتخوّف عليكم في البرزخ».

قلت: «و ما البرزخ»؟

قال: «القبر؛ منذ حين موته إلى يوم القيامة».

فصل [4] [محل الآلام و الامور الواصلة إلى الإنسان في البرزخ‌]

قال بعض العلماء

«و الذي يوضح لك كيفيّة ضغطة القبر- و إن كان جسد الميّت ساكنا أو كان في الهواء أو الماء- أنّ من كان في ضيق شديد أو تفرّق اتّصال بالنار و غيرها، أو وقع بين حجرين عظيمين: فإنّ الذي يؤلمه و يؤثّر في نفسه بالذات ليس هذه الامور الواقعة على بدنه؛ بل صورتها الواصلة إلى نفسه لعلاقة لها مع البدن، حتّى أنّه لو فرض حصول تلك الصور إلى النفس من سبيل آخر- لا من جهة هذه الأسباب الماديّة- لكان التأثير بحالها ما دامت النفس ذات علاقة بهذا البدن- سواء كان البدن بعينه باقيا أم لا- فضغطة القبر و عذابه من هذا القبيل الذي ذكرناه، و كذلك ثوابه و راحته، فسعة القبر و ضيقه تابعان لانشراح الصدر و ضيقه».

نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 2  صفحه : 1069
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست