البرزخ هي الحالة التي
تكون بين الموت و البعث[1]،
و هو مدّة اضمحلال هذا البدن المحسوس إلى وقت العود- أعني زمان القبر- و يكون
الروح في هذه المدّة في بدنها المثالي الذي يرى الإنسان نفسه فيه في النوم: «النوم
أخ الموت»[2].
[1] - في الكافي
(الجنائز، باب ما ينطق به موضع القبر: 3/ 242، ح 3) عن الصادق عليه السّلام في
الجواب عمن سأله: «و ما البرزخ»؟ قال: «القبر، منذ حين موته إلى يوم القيامة».
[2] - في حلية الأولياء
(7/ 90): «النوم أخو الموت، و أهل الجنة لا ينامون». و في الكامل لابن عدي (4/
218، ترجمة عبد اللّه بن محمد بن المغيرة): «النوم أخو الموت و لا ينام أهل
الجنة». و فيه (6/ 366، ترجمة مصعب بن إبراهيم) بلفظ «... و أهل الجنة لا يموتون».
و مع فرق يسير في شعب الإيمان: باب 33، فصل في ذم كثرة النوم، 4/ 183، ح 4745. و
كنز العمال: 14/ 475، ح 39321. راجع أيضا مصباح الشريعة: الباب 44، في النوم: 29.
عنه البحار: 76/ 189، ح 18.
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1060