نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1000
و ذهبت الظلمة، و يعمّر
الرجل في ملكه حتّى يولد له ألف ولد ذكر- لا يولد له فيهم انثى- تظهر الأرض كنوزها
حتّى يراها الناس على وجهها، و يطلب الرجل منكم من يصله [بماله] و يأخذ منه زكاته
فلا يجد أحدا يقبل ذلك منه؛ استغنى الناس بما رزقهم اللّه من فضله».
و عن أبي سعيد الخدري، عن
النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم[1] أنّه قال: «يكون المهديّ من أمّتي إن قصر عمره فسبع سنين، و إلّا
فثمان، و إلّا فتسع، يتنعّم أمّتي في زمانه نعيما لم يتنعّموا مثله قطّ- البرّ و
الفاجر- يرسل السماء عليهم مدرارا و لا تدّخر الأرض شيئا من نباتها».
و روى عبد الكريم الخثعمي[2]- قال:- قلت لأبي عبد اللّه عليه
السّلام: «كم يملك القائم عليه السّلام»؟ قال: «سبع سنين، تطول له الأيّام و
الليالي حتّى تكون السنة من سنيه مقدار عشرة سنين من سنيكم، فتكون سنو ملكه سبعين
سنة من سنيكم هذه؛ و إذا آن قيامه مطر الناس- جمادي الآخرة، و عشرة أيّام من رجب-
مطرا لم تر الخلائق مثله، فينبت اللّه به لحوم المؤمنين و أبدانهم في قبورهم، و
كأنّي أنظر إليهم مقبلين من جهته[3] ينفضّون شعورهم من التراب».
و الرواية مرسلة، و عبد
الكريم هذا هو عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي. من أصحاب الصادق و الكاظم
عليهما السّلام؛ و قد اختلف في وثاقته و عدمه. راجع معجم الرجال: 10/ 65- 70. و
أما متن الرواية فغرابته و ضعفه ظاهر. و اللّه أعلم.
[3] - كذا في النسخ. و
لكن في المصدر و الإرشاد: «مقبلين من قبل جهينة».
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 1000