4-
ابنه محمد بن محمد المعروف بعلم الهدى المولود سنة 1038 في قم.
هذا ما جاء في كتب
التراجم، و من المعلوم أنّ جمعا من طالبي العلم و الكمال حضروا مجالسه و استفادوا
منه و لم تذكر أسماؤهم، و مما يشهد لذلك كثرة النسخ المستنسخة من تأليفات المترجم
له في حياته عن نسخة مؤلفه، فإن الظنّ الغالب أنّ جمع من المستنسخين كانوا من
تلامذته[4]، كما أنّه يمكن أن
[1] - أورد العلامة
المجلسي- قدّس سرّه- صورة إجازة الفيض- قدّس سرّه- له ضمن إجازات البحار (110/ 124
و 332) و كتب في عنوانها: «صورة ما كتبه لنا من الإجازة المولى الجليل العالم
العارف الربّاني مولانا محمّد محسن القاشاني- ره- و هي بخطّه الشريف».
[3] - راجع ترجمته في
روضات الجنات: 4/ 9. مقدمة المغفور له السيد محمد مشكاة على كتابه «كليد بهشت»،
مقدمة نجفقلي حبيبي على شرح كتاب التوحيد للصدوق للقاضي.
و قد عبّر فيه عن الفيض
ب «استاذنا الربّاني دام فيضه الروحاني» و «قال الاستاذ دام فيضه» «كما أفاد
استاذنا في العلوم الدينية» «بعض الأساتيد الأعلام». راجع شرح التوحيد: 1/ 63 و
301 و 449 و 550. 2/ 212 و 302 و 518. و في مجموعة مخطوطة
[4602] المكتبة المركزية
لجامعة طهران (فهرس المكتبة: 14/ 3533) مكتوب من الفيض إليه رقمه جوابا عما كتبه إلى
الاستاذ جاء فيه (نقلا عن مقدمة شرح التوحيد: 2/ ب): «وصلت مكتوبه الشريف لقرة
العين، الحبيب في اللّه ميرزا محمّد سعيد- فتح اللّه عين قلبه بنور البصيرة ...».
[4] - فمثلا جاء في آخر
مخطوطة (س) من مخطوطات علم اليقين (راجع وصف النسخة في ذكر-
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 0 صفحه : 54