responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 0  صفحه : 16

و نلخص المعلومات الواردة في هذه الرسالة و غيرها حول رحلات الفيض كما يلي:

إنّه سافر إلى أصبهان في العشرين من عمره، أي في سنة 1027- بناء على أنّ سنة ولادته هي: 1007.

رحل إلى شيراز في نفس السنة بناء على أنّ وفات السيد ماجد البحراني كانت في سنة 1028، و صرح الفيض أنه أقام عنده مدّة و أخذ منه إجازة، فلا أقلّ أن يكون ذلك في سنتين أو ما يقرب منها.

و الظنّ الغالب أنّه رجع إلى أصبهان في نفس السنة، و قد صرح أنّه بعد الرجوع إلى أصبهان و الاستفادة من الشيخ البهائي و أخذ إجازة الحديث منه سافر إلى الحج و بعد الرجوع من الحج و الطواف في بعض البلاد وصل إلى صدر المتألهين في قم، فيمكن أن نحدس أنّه كان حوالي سنة 1032.

و قد أقام في قم ثماني سنين- على ما صرّح به- و بنى ببنت صدر المتألهين فيه، ثمّ رحل معه إلى شيراز بعد سنة 1039، إذ فيها ولد ابنه علم الهدى في قم، فكان الفيض فى هذه السنة ساكنا في قم، فالرجوع إلى شيراز وقع في هذه السنة أو بعدها. و على هذا لا يصح ما جاء في بعض المصادر [1] من أنَّ رجوع صدر المتألهين إلى شيراز كان بأمر الشاه عباس الأول الصفوي، فإنّ هذا السلطان توفّى سنة 1038، و الفيض كان بعد هذه‌


- و ليست في هذه الرسالة زيادة على ما في شرح الصدر غير أنّه قال فيها: «... و إنّي كنت برهة من الزمان أعيش مع جماعة من الأطفال و العيال بلا كسب و لا وقف و لا وظيفة و لا سؤال، و لا قبول تصديق و لا إدرار من شبهة أو حلال، و ما كان لي صناعة و لا بضاعة سوى غنى النفس؛ بل كنت قد ورثت من والدي- طاب ثراه- من الحلال ما لو كان وظيفة عام لأحدكم لاستقله غاية الاستقلال، كنت قد أودعته عند من يتّجر لي به- و كنت اكافيه على تجارته بشي‌ء من ربحه لئلا يكون لمخلوق عليّ منّة- و كان يعطيني من ربحه ما أكتفي به و أقنع، و بالقناعة به أشبع؛ و كنت معرضا عن الإنفاق في الفضول، و رضيت عن نفسي بترك مروّة للإعطاء، لما رأيت أن المروّة في التعفّف أكثر منه في الإعطاء ...».

[1] - عالم آراى عباسى.

نام کتاب : علم الیقین نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 0  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست