نام کتاب : شيعه در اسلام - ط جديد نویسنده : علامه طباطبایی جلد : 1 صفحه : 196
ائمه اهل بيت عليهم السلام
در ظهور مهدى عليه السلام و اينكه از نسل پيغمبر مىباشد و با ظهور خود جامعه
بشرى را به كمال واقعى خواهد رسانيد و حيات معنوى خواهد بخشيد[1].
روايات بى شمار ديگرى وارد
است كه مهدى فرزند بلافاصله امام حسن عسكرى (امام يازدهم) مىباشد[2] و پس از تولد و غيبت طولانى ظهور كرده
جهان را پر از عدل و داد خواهد كرد چنانكه با ظلم و جور پر شده باشد.
اشكالى چند و پاسخ آنها
مخالفين شيعه اعتراض
مىكند كه طبق اعتقاد اين طايفه، امام غايب بايد تاكنون نزديك به دوازده قرن عمر
كرده باشد در صورتى كه هرگز انسان عمر به اين درازى نمىكند.
[1] . از باب نمونه: قال
ابو جعفر عليه السلام: اذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤس العباد فجمع به عقولهم
و كملت به أحلامهم. «بحارالانوار، ج 52، ص 328 و 336». قال ابوعبدالله عليه
السلام: العلم سبعة وعشرون حرفاً فجميع ما جائت به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس
حتى اليوم غير الحرفين. فاذا قام قائمنا أخرج الخمسة و العشرين حرفاً فبثّها في
الناس و ضمّ إليها الحرفين حتى يبثّها سبعة وعشرين حرفاً». «بحارالانوار، ج 52، ص
336»
[2] . از باب نمونه: قال
علي بن موسى الرضا عليه السلام في حديث (إلى أن قال) الإمام بعدي محمد ابني و بعد
محمد ابنهعلي و بعد علي ابنه الحسن و بعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر فى
غيبته المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلّايوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى
يخرج فيملأ الأرض، عدلًا كما ملئت جوراً و أمّامتي فاخبار عن الوقت و لقد حدثني
أبي عن أبيه عن آبائه عن علي أن النبي قيل له يا رسول اللَّه متى يخرج القائم من
ذرّيتك فقال: مثله مثل الساعة لا يجلّيها لوقتها إلّاهو ثقلت فى السموات و الأرض
لايأتيكم إلا بغتة. «بحارالانوار، ج 51، ص 154». صفر بن ابىدلف قال: سمعت أبا
جعفر محمدبن الرضا عليه السلام يقول: الإمام بعدي ابني علي، أمره أمري و قوله قولي
و طاعته طاعتي، و الامام بعده ابنه الحسن، أمره أمر أبيه و قوله قول أبيه و طاعته
طاعة أبيه. ثم سكت، فقلت له يابن رسولالله فمَن الإمام بعد الحسن، فبكى بكاء
شديداً ثم قال: ان من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر- «بحارالانوار، ج 51، ص
158».
موسى بن جعفر البغدادى
قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي يقول: كأنّي بكم و قد اختلفتم بعدي في الخلف منى
اما إنّ المقرّ بالائمّة بعد رسولالله المنكر لولدي كمن أقرّ بجميع انبياء الله و
رسله ثم أنكر نبوّة محمد رسولالله و المنكر لرسولالله كمن أنكر جميع الأنبياء
لأنّ طاعة آخرنا كطاعة أوّلنا و المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا اما إنّ لولدي غيبة
يرتاب فيها الناس إلّامن عصمه الله. «بحارالانوار، ج 51، ص 160»
نام کتاب : شيعه در اسلام - ط جديد نویسنده : علامه طباطبایی جلد : 1 صفحه : 196