______________________________
من طعام جنته فيمد القوم أيديهم فيأكلون[1].
و في القوي، عن أبي حمزة
عن أبي جعفر عليه السلام قال يجب للمؤمن على المؤمن أن يستر عليه سبعين كبيرة[2].
و في الصحيح، عن عيسى بن
أبي منصور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يجب للمؤمن على المؤمن أن يناصحه[3].
و في الصحيح، عن معاوية
بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة له في
المشهد و المغيب[4].
و في الصحيح عن أبي
عبيدة الحذاء عن أبي جعفر عليه السلام قال يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة[5].
و في الموثق كالصحيح
بسندين عن فضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر قول الله عز و جل في كتابه وَ مَنْ
أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً؟ قال من حرق أو غرق،
قلت: فمن أخرجها من ضلال إلى هدى؟ قال ذاك تأويلها الأعظم[6] إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة في
كل باب.
و إنما أخرجت بعضها تزيينا
للكتاب و تنبيها لأولي الألباب، و الله الموفق للصواب.
«و نهى رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم أن يؤم الرجل قوما إلا بإذنهم» إذا كان في مسجد
يجتمعون فيه للصلاة فيستحب أن يكون الإمام ممن يرتضيه المأمومون و أما إذا كان في
بيته أو مثله فالاختيار إليهم إن شاءوا اقتدوا و إلا فلا هذا إذا كان عدم
[1] ( 1- 2) أصول الكافي باب في الطاف المؤمن و إكرامه
خبر 7- 8 من كتاب الإيمان و الكفر.
[2] ( 1- 2) أصول الكافي باب في الطاف المؤمن و إكرامه
خبر 7- 8 من كتاب الإيمان و الكفر.
[3] ( 3- 4- 5) أصول الكافي باب نصيحة المؤمن خبر 1- 2-
3 من كتاب الإيمان و الكفر.
[4] ( 3- 4- 5) أصول الكافي باب نصيحة المؤمن خبر 1- 2-
3 من كتاب الإيمان و الكفر.
[5] ( 3- 4- 5) أصول الكافي باب نصيحة المؤمن خبر 1- 2-
3 من كتاب الإيمان و الكفر.
[6] أصول الكافي باب في احياء المؤمن خبر 2 من
كتاب الإيمان و الكفر.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 9 صفحه : 408