نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 9 صفحه : 406
.........
______________________________
قال الله عز و جل: الخلق عيالي فأحبهم إلى ألطفهم بهم و أسعاهم في حوائجهم.
و في الصحيح، عن زيد
الشحام قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من أغاث أخاه المؤمن اللهفان
اللهثان (أي العطشان) عند جهده فنفس كربته و أعانه على نجاح حاجته كتب الله عز و
جل له بذلك ثنتين و سبعين رحمة من الله يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته و
يدخر له إحدى و سبعين رحمة لأفزاع يوم القيمة و أهواله[1].
و في الحسن كالصحيح، عن
مسمع أبي سيار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من نفس عن مؤمن كربة نفس
الله عنه كرب الآخرة و خرج من قبره و هو ثلج الفؤاد، و من أطعمه من جوع أطعمه الله
من ثمار الجنة، و من سقاه شربة سقاه الله من الرحيق المختوم.
و في الصحيح، عن ذريح
قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة و هو معسر
يسر الله له حوائجه في الدنيا و الآخرة قال: و من ستر على مؤمن عورة يخافها ستر
الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا و الآخرة قال:
و الله في عون المؤمن ما
كان المؤمن في عون أخيه فانتفعوا بالعظة و ارغبوا في الخير.
و في الحسن كالصحيح، عن
ربعي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من أطعم أخاه في الله كان له من الأجر
مثل من أطعم فئاما من الناس قلت: و ما الفئام قال: مائة ألف من الناس[2].
[1] أورده و اللذين بعده في أصول الكافي باب تفريح
كرب المؤمن خبر 1- 3- 5 من كتاب الإيمان و الكفر.
[2] أورده و الثلاثة التي بعده في أصول الكافي باب
إطعام المؤمن خبر 11- 13 12- 20 من كتاب الإيمان و الكفر.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 9 صفحه : 406