نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 9 صفحه : 360
.........
______________________________
قال من يفعل الشر بالناس فلا ينكر الشر إذا فعل به. أما إنه إنما يحصد ابن آدم ما
يزرع و ليس يحصد أحد من المر حلوا و لا من الحلو مرا فاصطلحا الرجلان قبل أن
يقوما.
و عن السكوني عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من ظلم أحدا
ففاته فليستغفر الله له فإنه كفارة له.
و في القوي، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: العامل بالظلم، و المعين له و الراضي به شركاء ثلثتهم.
و في الحسن كالصحيح، عن
وهب بن عبد ربه، عن شيخ من النخع قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام إني لم أزل واليا
منذ زمن الحجاج إلى يومي هذا فهل لي من توبة؟
قال: فسكت ثمَّ أعدت
عليه فقال: لا حتى تؤدي إلى كل ذي حق حقه.
و في الموثق كالصحيح، عن
إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
من أصبح لا ينوي ظلم أحد
غفر الله له ذنب (أو ما أذنب) ذلك اليوم ما لم يسفك دما أو يأكل مال يتيم حراما.
و عن السكوني عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من أصبح لا يهم
بظلم أحد غفر الله له ما اجترم.
و في الموثق كالصحيح، عن
الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد
صاحبها عليها عونا إلا الله.
و في الموثق كالصحيح، عن
الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مظلمة أشد من مظلمة لا يجد
صاحبها عليها عونا إلا الله.
و في القوي، عن سعد بن
طريف (ظريف خ- ل) عن أبي جعفر عليه السلام قال: الظلم ثلاثة ظلم يغفره الله، و ظلم
لا يغفره الله، و ظلم لا يدعه الله، فأما الظلم الذي لا يغفره فالشرك و أما الظلم
الذي يغفره فظلم الرجل نفسه فيما بينه و بين الله، و أما الظلم الذي لا يدعه
فالمداينة[1] بين العباد.
و روى الكليني في القوي
كالصحيح، عن ثوير بن أبي فاختة قال: سمعت