______________________________
و رؤيا في القوي كالصحيح، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من
تعصب عصبه الله بعصابة من نار.
و في القوي كالصحيح، عن
علي بن الحسين عليه السلام قال: لم يدخل الجنة حمية غير حمية حمزة بن عبد المطلب و
ذلك حين أسلم غضبا للنبي صلى الله عليه و آله و سلم في حديث السلا الذي ألقي على
النبي صلى الله عليه و آله.
و في الصحيح، عن داود بن
فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الملائكة كانوا يحسبون أن إبليس منهم و
كان في علم الله أنه ليس منهم فاستخرج ما في نفسه بالحمية و الغضب فقال خلقتني من
نار و خلقته من طين- إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة.
«و قال صلى الله عليه
و آله من ظلم أجيره أجره» روى المصنف في الصحيح، عن فضيل بن يسار قال: قال
أبو عبد الله عليه السلام: من أكل من مال أخيه ظلما و لم يرده عليه أخذ جذوة من
النار يوم القيمة[1].
و في الصحيح، عن أبي
عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم: من اقتطع مال مؤمن غصبا بغير حله لم يزل الله معرضا عنه ماقتا لأعماله التي
يعملها من البر و الخير لا يثبتها في حسناته حتى يتوب و يرد المال الذي أخذه إلى
صاحبه.
و روى الكليني و المصنف
في القوي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل (إِنَّ رَبَّكَ
لَبِالْمِرْصادِ) قال: قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة[2].
[1] أورده و الذي بعده في عقاب الاعمال باب عقاب
من ظلم اجيرا خبر 8- 9 ص 262 طبع قم.
[2] أورده و الخمسة عشر التي بعده في أصول الكافي
باب الظلم خبر 2- 14- 11- 12- 13- 17- 18- 19- 22- 20- 16- 3- 7- 8- 4- 1 من كتاب
الإيمان و الكفر.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 9 صفحه : 358