نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 9 صفحه : 32
.........
______________________________
الاثني عشر في الخطبة و يكتبوا أساميهم عليهم السلام في المساجد و المعابد، و الذي
في أصبهان موجود الآن في الجامع القديم الذي كتب في زمانه في ثلاث مواضع، و على
منارة دار السيادة التي تممها سلطان محمد بعد ما أحدثها أخوه غازان أيضا موجود، و
في محاسن أصفهان موجود، إن ابتداء الخطبة كان بسعي بعض السادات اسمه (ميرزا
قلندر).
و من المعابد التي رأيت،
معبد (پيربكران) الذي في لنجان و بني في زمانه، الأسامي موجودة الآن، و كذا في
معبد قطب العارفين نور الدين عبد الصمد النطنزي الذي لي نسبة إليه من جانب الأم،
موجود الآن.
و الحمد لله رب العالمين
على هذه النعمة- أن أصبهان بعد ما كان أبعد البلاد من التشيع، صار بحيث لا يوجد في
البلد و لا في قراه (و المشهور أنه ألف قرية و ذكرا كثرها الفيروزآبادي في قاموسه)
من خلاف المذهب الحق أحد حتى إنه لا يتهم بالتسنن إلا واحد و هو محض الاتهام.
و قلما يوجد بلدة أن
يكون هكذا من البلاد التي كانت على التشيع في زمن الأئمة عليهم السلام إلى الآن
كبلاد جبل عامل، و تون، و أسترآباد، و سبزوار، و طوس، و تبريز، و قم، و الكوفة، و
مازندران، و كاشان، و كشمير، و تبت، و حيدرآباد، و آبة، و تستر، و البحرين، و
حويزة، و نصف الشام، و غيرها مما ذكره الفاضل السيد نور الله في مجالسه، فإنه يوجد
في أكثرها أو في قرأها من هو على خلاف المذهب الحق.
و الحمد لله رب
العالمين- على شيوع التشيع في جميع البلاد سيما في بلاد إيران قاطبة (حتى في
الحرمين الشريفين[1] و قزوين، و
گيلان، و همدان، و بلاد