responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 9  صفحه : 278

الْكَافِيَةِ وَ رُخَصِهِ الْمَوْهُوبَةِ وَ شَرَائِعِهِ الْمَكْتُوبَةِ وَ بَيِّنَاتِهِ الْخَالِيَةِ فَفَرَضَ اللَّهُ الْإِيمَانَ تَطْهِيراً مِنَ الشِّرْكِ وَ الصَّلَاةَ تَنْزِيهاً عَنِ الْكِبْرِ وَ الزَّكَاةَ زِيَادَةً فِي الرِّزْقِ وَ الصِّيَامَ تَبْيِيناً لِلْإِخْلَاصِ‌

______________________________
شبهة كما ورد في الأخبار المتواترة «و فضائله المندوبة» من المستحبات، و في الاحتجاج قبله (و عزائمه المفسرة) أي الواجبات‌ «و جمله» جمع الجملة «الكافية و رخصه» في مقابلة العزائم كالقصر في السفر و أكل الميتة عند الضرورة «الموهوبة» كما تقدم أنه قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: في القصر صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته (أو المرهوبة) كما في بعض النسخ و العلل أي رخص و رهب في الزيادة عن قدر الضرورة «و شرائعه المكتوبة» أي الواجبة أو الأعم منها، و من الأحكام التي يجب العمل عليها من الديات و المواريث و الحدود «و بيناته» أي معجزاته‌ «الجالية» الواضحة من الفصاحة و البلاغة و الإخبار بالمغيبات و العلوم الإلهية.

«ففرض الله الإيمان تطهيرا» من نجاسة «الشرك» و طهارة القلب عن الاعتقادات الخبيثة «و الصلاة تنزيها من الكبر» للركوع و السجود بمكارم بدنه على الأرض و لا يدل على اختصاص العلة بهذه المذكورات فإن لكل منها عللا كثيرة مذكورة في الروايات، و التخصيص للاهتمام لخصوص المقام‌ «و الزكاة زيادة في الرزق» و في الاحتجاج (و الزكاة تزكية للنفس و نماء في الرزق) «و الصيام تبيينا للإخلاص» كما تقدم في قوله الصوم لي و أنا أجزي به‌[1]، فإنه يمكن أن لا يصوم و يقول: أنا صائم فيه يظهر أنه مخلص لله تعالى.


[1] الكافي باب ما جاء في فضل الصوم و الصائم خبر 6 من كتاب الصيام.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 9  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست