responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 9  صفحه : 255

وَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ النَّارُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ[1]

______________________________
لكن لو خالف كل واحد من هؤلاء الفضلاء أحدا من الأسلاف لحكموا بكفره بالخروج من الإجماع المركب، و غيره من الخيالات الواهية. فتدبر و لا تكن من الضالين و الكافرين بمتابعة الأسلاف حتى أنه سرى ذلك الأقاويل في طائفة من أصحابنا حتى نقل عن شيخ الطائفة أنه كان وعيديا للشبهة التي حصلت له من ظاهر الآيات ثمَّ تاب و رجع إلى الحق، و نسب السيد المرتضى رضي الله عنه إلى أهل قم أنهم مشبهة إلا الصدوق و حاشا منهم أن يكونوا كذلك، نعم ذكروا أخبار الجبر و التشبيه في كتبهم و كانوا يقولون إن القرآن مشتمل على المتشابهات كما أنه مشتمل على المحكمات و لا ينكر في الأخبار ألفاظ القرآن حتى إن السيد[2] قدح في ثقة الإسلام‌[3] أنه لم يكن ينبغي له أن يذكر أمثال هذه الأخبار لأنه إن كان يعتقدها فهو قدح في مذهبه، و إن كان لم يعتقدها فلما ذا ذكر أخبارا تكون سبب ضلالة جماعة؟

و جوابهم إنا حاملو الفقه و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها و حفظها و بلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه، و رب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، رواه الخاصة و العامة بطرق صحيحة.

و روي عنهم عليهم السلام متواترا أن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان- نعم الحشوية من العامة يعتقدون‌


[1] المائدة 72.

[2] يعني السيّد المرتضى رحمه اللّه.

[3] يعني محمّد بن يعقوب الكليني صاحب الكافي اصولا و فروعا أحد الكتب الأربعة التي عليها مدار فقه الإماميّة.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 9  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست