______________________________
البحر[1] فإن المظنون
حينئذ الهلاك و في حكمه الأنهار و الشطوط كشط العرب و نيل مصر و شط دجلة و الفرات.
«و كره النوم فوق سطح
ليس بمحجر» لم يكن له فصيل «برئت منه الذمة» أي ذمة الله و حفظه
لأنه ألقي بيده إلى التهلكة أو ذمة الإسلام كأنه صار كافرا «قد أينعت» أي نضجت و حان
قطافه.
«و كره أن يتنعل الرجل
و هو قائم» بالنعل العربي أو الأعم.
[1] قفل من سفره من باب قعد رجع( مجمع البحرين) و
لعلّ مراده قده رجوع ماء البحر بعد هيجانه.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 9 صفحه : 241