______________________________ «فليلقه
بزوجة» أي لا يموت عزبا كما تقدم أو لا يكون عزبا فإن في الدنيا أيضا يلقى الله
عند توجهه إلى عبادته، و روى الكليني في القوي عن أبي عبد الله" ع" عن
أبيه عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله" ص" من ترك التزويج مخافة
العيلة فقد ساء ظنه بالله عز و جل إن الله عز و جل يقول إِنْ يَكُونُوا
فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ[1].
باب من تزوج لله عز و
جل و لصلة الرحم أي تزوج برحمة لله تعالى قد تقدم أن التزويج عبادة فإذا
اجتمع القربة و صلة الرحم فيه كان نورا على نور و يؤيده الخبر «توجه الله
بتاج الملك» أي كان من ملوك أهل الجنة أو توجه بتاج يكون للملوك في الدنيا و يلزمه
سائر ما يحتاج إليه الملك.
[1] أورده و الخمسة التي بعده في الكافي باب 10
خبر 1 و باب 17 خبر 1- 2 و باب 3 خبر 5- 7- 6 من كتاب النكاح.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 8 صفحه : 94