______________________________
و عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام قال: أطعموا حبالاكم ذكر اللبان فإن يكن
في بطنها غلام خرج ذكي القلب عالما شجاعا و إن تك جارية حسن خلقها و خلقتها و عظمت
عجيزتها و حظيت عند زوجها.
باب حال من يموت من
أطفال المؤمنين «روى أبو زكريا» في الصحيح «عن أبي بصير» لا استبعاد في
أمثال هذه الأخبار بأن يقال: شأن فاطمة عليها السلام أو سارة رضي الله عنها أعظم
من أن تتوجها إلى تربية أطفالنا فإنهم مع هذا الشأن العظيم الذي كان لهم من
الأنبياء و الأوصياء توجهوا إلى إرشادنا و هدايتنا، و عظمة الله تعالى أعظم من أن
تتصور، و مع هذه يربي عباده و يرزقهم و يتكفل جميع أمورهم، يقال: غذاه (أو غذاه)
أي رباه و يحتمل بعيدا أن يكون تسليا لقلوب عباده لما أنهم اعتادوا بجنسهم، و لو
قيل لهم إن الله تعالى يتكفل أموركم ليس لهم من الطمأنينة مثل تكفل أحد من عباده و
مع هذا لا ننفي الأول إذ لا منافاة بينهما.
«و في رواية الحسن بن
محبوب» في الصحيح «وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ»
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 8 صفحه : 631