responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 8  صفحه : 3

لَا رَضَاعَ بَعْدَ فِطَامٍ وَ لَا وِصَالَ فِي صِيَامٍ وَ لَا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلَامٍ وَ لَا صَمْتَ يَوْماً إِلَى اللَّيْلِ وَ لَا تَعَرُّبَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَ لَا طَلَاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ وَ لَا عِتْقَ قَبْلَ مِلْكٍ وَ لَا يَمِينَ لِوَلَدٍ مَعَ وَالِدِهِ وَ لَا لِمَمْلُوكٍ مَعَ مَوْلَاهُ وَ لَا لِلْمَرْأَةِ مَعَ زَوْجِهَا

______________________________
الباقر عليه السلام، و لعدم الرواية عنه فيما تتبعناه‌ «لا رضاع بعد فطام» أي لا حكم له إذا كان بعد الحولين في المرتضع و في ولد المرضعة على خلاف سيجي‌ء مع أخبار أخر «و لا وصال في صيام» أي لا يجوز بأن يجعل عشاءه سحوره أو يصوم يومين بدون الإفطار فيما بينهما مع النية أو الأعم كما تقدم‌ «و لا يتم بعد احتلام» أي ينقطع حكمه بالاحتلام و ما في حكمه من البلوغ بالسن و الرشد في بعض الوجوه‌ «و لا صمت يوما إلى الليل» بأن يكون صومه صمتا كما كان في بني إسرائيل و نسخ لا بأن يكون ساكتا عما لا يعني فإنه مندوب بل واجب من المحرمات فيه و في غيره‌ «و لا تعرب بعد الهجرة» و هو أن يعود إلى البادية و يقيم مع الأعراب بعد أن كان مهاجرا و كانوا من رجع بعد الهجرة إلى موضعه من غير عذر يعدونه كالمرتد، و هو من الكبائر العظيمة كما سيجي‌ء، و المشهور أنه انقطع حكم الهجرة بعد فتح مكة وجوبا و بقي استحبابا أو وجوبا أيضا لتعلم شعائر الدين، لكن لم يكن كقبل الفتح و عليه يحمل قوله عليه السلام‌ «و لا هجرة بعد الفتح» فإن الهجرة إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان واجبا للجهاد و إكثار المسلمين و تقوية الدين و تعلم الشرائع، فلما فتح مكة و قوى الدين بدخول الناس في الدين أفواجا انقطع الوجوب المؤكد و بقي الوجوب للتعلم فقط، و الاستحباب لما عداه.

«و لا طلاق قبل نكاح» بأن يقول: إذا نكحت فلانة فهي طالق و سيجي‌ء أحكامه‌ «و لا عتق قبل ملك» بأن يقول: إذا ملكت سالما فهو حر، و تقدم ما ينافيه مع الجمع و سيجي‌ء أيضا «و لا يمين لولد مع والده» أي صحيحا بأن يكون‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 8  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست