______________________________
و في القوي كالصحيح، عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله" ع" قال: قال رسول
الله صلى الله عليه و آله قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبدا[1].
باب التسمية عند
الجماع و قد تقدم الأخبار في ذلك «قال الصادق" ع"» روى الشيخ في
الحسن عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله" ع" إذا تزوج أحدكم كيف يصنع؟
قال. قلت ما أدري جعلت فداك قال فإذا هم بذلك فليصل ركعتين و يحمد الله و يقول:
اللهم إني أريد أن أتزوج اللهم فاقدر لي من النساء أعفهن فرجا و أحفظهن لي في
نفسها و مالي، و أوسعهن رزقا و أعظمهن بركة، و قدر لي منها ولدا طيبا تجعله خلفا
صالحا في حياتي و بعد موتي فإذا أدخلت عليه فليضع يده على ناصيتها و يقول: اللهم
على كتابك تزوجتها و في أمانتك أخذتها و بكلماتك استحللت فرجها فإن قضيت في رحمها
ولدا فاجعله مسلما سويا و لا تجعله شرك شيطان، قلت و كيف يكون شرك شيطان؟ قال فقال
لي: إن الرجل إذا دنا من المرأة و جلس مجلسه حضره الشيطان فإن هو ذكر اسم الله
تنحى الشيطان عنه و إن فعل و لم يسم أدخل الشيطان ذكره و كان العمل منهما جميعا و
النطفة واحدة، قلت فبأي شيء يعرف هذا جعلت فداك؟ قال، بحبنا