______________________________
و روى الشيخ في الموثق كالصحيح، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال إذا
أردت الجماع فقل: اللهم ارزقني ولدا و اجعله تقيا زكيا ليس في خلقه زيادة و لا نقصان
و اجعل عاقبته إلى خير[1] و رواه
العامة أيضا عن أمير المؤمنين عليه السلام[2]
بأمانتك أخذتها أي جعلتني أمينا عليها فأخذتها منك و لا أفرط في حفظها و رعايتها
أو بطاعتك و أمرك و بكلماتك من العقد الذي أوجبتها، و يدل على أنه لا تصير حلالا
بدونها و أما شرك الشيطان فيجب الإيمان به للآية و الروايات المستفيضة بل
المتواترة و لا يلزم تأويله أو التفكر في كيفيته، و من هذا الباب كثير تقدم في باب
الحدث و صلاة الليل.
باب الأوقات التي يكره
فيها الجماع «روى سليمان بن جعفر الجعفري» في الصحيح و في الحسن كالصحيح، و الشيخان
في القوي[3] و تقدم أن
المحاق الثلاثة آخر الشهر أو إذا كان القمر تحت شعاع الشمس «فليسلم» أي مع نفسه و
ليعلم أنه يسقط الولد و لا يتم لما