______________________________
أي لصق بالتراب، و هذه الكلمة جارية على السنة العرب لا يريدون بها الدعاء على
المخاطب و لا وقوع الأمر بها كما يقولون" قاتله الله" و قيل معناه لله
درك" و قيل" أراد به المثل ليرى المأمور بذلك الجد و إنه إن خالفه فقد
أساء،" و قال" بعضهم هو دعاء على الحقيقة و أراد به الفقر إلى الله أو
مطلقا فإنه زين للمؤمن و إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى" و
يحتمل" أن يكون المراد الدعاء عليه إن خالف ثمَّ قال و الأول الوجه و يعضده
قوله في حديث آخر (أنعم صباحا تربت يداك) فإن هذا دعاء له و ترغيب في استعماله ما
تقدمت الوصية به أ لا تراه قال أنعم صباحا ثمَّ عقب به" تربت يداك" و
كثيرا ما ترد للعرب ألفاظ ظاهرها الذم و إنما يريدون به المدح كقولهم" لا أب
لك"" و لا أم لك" و" لا أرض لك و نحو ذلك.
و في القوي كالصحيح، عن
إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله" ع" يقول من تزوج امرأة يريد مالها
ألجأه الله إلى ذلك المال[1].
باب الأكفاء تقدم أن
المؤمنين بعضهم أكفاء بعض «روى محمد بن الوليد» وصفه المصنف بالكرماني
و ليس في كتاب الرجال، لكن الظاهر أن كتابه معتمد الطائفة و يحتمل أن يكون الخزاز
الموثق و روياه في القوي[2] «عن الحسين
بن بشار»