نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 658
.........
______________________________
قارورة مسك في مسجده فإذا دخل إلى الصلاة أخذ منه فتمسح به
الغالية
و في الصحيح عن معمر بن
خلاد قال أمرني أبو الحسن الرضا عليه السلام فعملت دهنا فيه مسك و عنبر فأمرني أن
أكتب في قرطاس آية الكرسي و أم الكتاب و المعوذتين و قوارع من القرآن و اجعله بين
الغلاف و القارورة ففعلت ثمَّ أتيته به فتغلف به و أنا أنظر إليه[1].
و في القوي عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: إن علي بن الحسين استقبله مولى له في ليلة باردة و عليه جبة
خز و مطرف خز و عمامة خز و هو متغلف بالغالية فقال له:
جعلت فداك في مثل هذه
الساعة على هذه الهيئة إلى أين؟ فقال: إلى مسجد جدي رسول الله صلى الله عليه و آله
و سلم أخطب الحور العين على الله عز و جل.
و في الموثق كالصحيح، عن
إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
إني أعامل التجار فأتهيأ
للناس كراهة أن يروا بي خصاصة فأتخذ الغالية؟ فقال يا إسحاق إن القليل من الغالية
يجزي و كثيرها سواء من اتخذ من الغالية قليلا دائما أجزأه ذلك، قال إسحاق و أنا
اشترى منها في السنة بعشرة دراهم فأكتفي بها و ريحها ثابت طول الدهر.
و عن محمد بن الوليد
الكرماني قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام ما تقول في المسك؟ فقال: إن أبي
أمر فعمل له مسك في بان بتسعمائة (بسبعمائة- خ كا)
[1] أورده و الثلاثة التي بعده في الكافي باب
الغالية خبر 2- 5- 1- 4 من كتاب الزى و التجمل.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 658