نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 645
.........
______________________________
بالعقيق فإنه مبارك، من تختم بالعقيق يوشك أن يقضي له بالحسن[1] يمكن أن يراد به الضرب
به و بالأول لبسه ليكون تأسيسا، و أن يراد به اللبس.
و عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: العقيق أمان في السفر أي خاتمه أو الأعم منه و من مصاحبته بأي وجه
كان.
و في القوي عن الحسين بن
خالد عن الرضا عليه السلام قال: كان أبو عبد الله عليه السلام يقول: من اتخذ خاتما
فصه من عقيق لم يفتقر و لم يقض له إلا بالتي هي أحسن.
و في القوي عن عبد الرحيم
القصير قال: بعث الوالي إلى رجل من آل أبي طالب في جناية فمر بأبي عبد الله عليه
السلام فقال: أتبعوه بخاتم عقيق فأتبع (فأتى- خ) بخاتم عقيق فلم ير مكروها.
و روي أنه شكا رجل إلى
النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قطع عليه الطريق فقال: هلا تختمت بالعقيق فإنه
يحرس من كل سوء.
و في القوي عن ربيعة
الرأي قال رأيت في يد علي بن الحسين عليهما السلام فص عقيق فقلت: ما هذا الفص؟
قال: عقيق رومي و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من تختم بالعقيق قضيت
حوائجه- و تقدم الأخبار في ذلك و سيجيء أيضا.
[1] أورده و الخمسة التي بعده في الكافي باب
العقيق خبر 3 و 5 و 6 و 7 و 8 و 4 من كتاب الزى و التجمل.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 645