نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 624
.........
______________________________
و في القوي، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام. أن رسول الله صلى الله
عليه و آله و سلم كانت له ملحفة مورسة[1]
يلبسها في أهله حتى يردع على جسده و قال: قال أبو جعفر عليه السلام كنا نلبس
المعصفر في البيت[2].
و في الموثق كالصحيح، عن
زرارة عن أبي جعفر" ع" قال: صبغنا البهرمان" أي العصفر" و صبغ
بني أمية الزعفران.
و في الموثق كالصحيح، عن
عبد الله بن مسكان عن الحسن الزيات البصري قال: دخلت على أبي جعفر" ع"
أنا و صاحب لي فإذا هو في بيت منجد و عليه ملحفة و رديئة و قد خف لحيته و اكتحل
فسألناه عن مسائل فلما قمنا قال لي: يا حسن قلت لبيك قال إذا كان غدا فأتني أنت و
صاحبك فقلت: نعم جعلت فداك فلما كان من الغدد خلت عليه فإذا هو في بيت ليس فيه إلا
حصير و إذا عليه قميص غليظ ثمَّ أقبل على صاحبي فقال يا أخا أهل البصرة إنك دخلت
على أمس و أنا في بيت المرأة و كان أمس يومها و البيت بيتها و المتاع متاعها
فتزينت لي على أن أتزين لها كما تزينت لي فلا يدخل قلبك شيء، فقال له صاحبي جعلت
فداك قد كان و الله دخل قلبي شيء فأما الآن فقد و الله أذهب الله ما كان و علمت
أن الحق فيما قلت.
[1] المورس ما صبغ بالورس و هو نبت اصفر يكون
باليمن( حتى يردع على جسده) اى ينفض صبيغها عليه كذا في النهاية( الوافي).
[2] أورده و اللذين بعده في الكافي باب لبس
المعصفر خبر 9- 10- 13 من كتاب الزى و التجمل.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 624