responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 622

.........

______________________________
غرز الرجل (أي الركاب الذي كان من جلد) ثمَّ نزل و دعا ببغلة شهباء و لبس ثيابا بيضاء و كمة بيضاء (أي قلنسوة مدورة) فلما دخل عليه قال له أبو جعفر: لقد تشبهت بالأنبياء فقال أبو عبد الله عليه السلام: و أنى تبعدني من أبناء الأنبياء؟ قال: لقد هممت أن أبعث إلى المدينة من يعقر نخلها و يسبي ذريتها فقال: و لم ذاك يا أمير المؤمنين؟ فقال رفع إلى أن مولاك، المعلى بن خنيس يدعو إليك و يجمع لك الأموال فقال: و الله ما كان، فقال: لست ارضى منك إلا بالطلاق و العتاق و الهدي و المشي فقال: أ بالأنداد من دون الله تأمرني أنه أحلف أنه من لم يرض بالله فليس من الله في شي‌ء فقال: أ تتفقه علي؟ فقال: و أنى تبعدني من الفقه و أنا ابن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، قال: فأنا أجمع بينك و بين من سعى بك قال: فافعل- قال فجاء الرجل الذي سعى به فقال له أبو عبد الله عليه السلام يا هذا تحلف فقال: نعم و الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم، لقد فعلت فقال له أبو عبد الله عليه السلام ويحك (ويلك- خ ل) تمجد الله فيستحي من تعذيبك و لكن قل: برئت من حول الله و قوته و لجأت إلى حولي و قوتي، فحلف بها الرجل فلم يستتمها حتى وقع ميتا فقال له أبو جعفر: لا أصدق بعدها عليك أبدا و أحسن جائزته و رده‌[1] و في القوي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام ألبسوا ثياب القطن فإنها لباس رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو لباسنا.

و في الحسن كالصحيح، عن زرارة قال: رأيت على أبي جعفر عليه السلام ثوبا معصفرا فقال: إني تزوجت امرأة من قريش‌[2]


[1] أورده و الذي بعده في الكافي باب لباس البياض و القطف خبر 3- 4.

[2] أورده و الأربعة التي بعده في الكافي باب الباس المعصفر خبر 3- 21- 5- 7 من كتاب الزى و التجمل.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 622
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست