نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 610
.........
______________________________
و في القوي عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أمير
المؤمنين عليه السلام قال: كلوا التفاح فإنه يدبغ المعدة.
و عن درست قال بعثني
المفضل بن عمر إلى أبي عبد الله عليه السلام بلطف[1] فدخلت عليه في يوم صائف
و قدامه طبق فيه تفاح أخضر فو الله إن صبرت أن قلت له جعلت فداك: أ تأكل من هذا و
الناس يكرهونه؟ فقال لي و كأنه لم يزل يعرفني[2] وعكت في ليلتي هذا
فبعثت فأتيت به فأكلته و هو يقلع الحمى و يسكن الحرارة فقدمت فأصبت أهلي محمومين
فأطعمتهم فأقلعت الحمى عنهم.
و عن زياد القندي قال:
دخلت المدينة و معي أخي سيف فأصاب الناس رعاف فكان الرجل إذا رعف يومين مات فرجعت
إلى المنزل فإذا سيف يرعف رعافا شديدا فدخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال: يا
زياد: أطعم سيفا التفاح، فأطعمته إياه فبرأ.
و عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: ما أعرف المسموم دواء أنفع من سويق التفاح و في القوي كالصحيح عن أحمد
بن محمد بن يزيد قال: كان إذا لسع أناسا من أهل الدار حية أو عقرب قال: اسقوه سويق
التفاح- و الظاهر أن للنية و الاعتقاد مدخلا عظيما في الاستشفاء بهذه الأشياء.
[1] بضم اللام و فتح الطاء جمع اللطفة بالضم بمعنى
الهدية كما ذكره في القاموس او بضم اللام و سكون الطاء اي بعثني لطلب لطف و بر و
إحسان و الأول اظهر( المرآة).
[2] أي قال ذلك على وجه الاستيناس و اللطف«
المرآة» و الوعك الحمى.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 610