نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 592
.........
______________________________
و عن أبي الحسن الأصبهاني قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال له رجل و
أنا أسمع جعلت فداك إني أجد الضعف في بدني فقال له عليك باللبن فإنه ينبت اللحم و
يشد العظم.
و في القوي عن أبي بصير
قال: أكلنا مع أبي عبد الله عليه السلام فأتينا بلحم جزور فظننت أنه من بيته
فأكلنا ثمَّ أتانا بعش (أي قدح عظيم) من لبن فشرب منه ثمَّ قال لي: اشرب يا با
محمد فذقته فقلت: جعلت فداك لبن؟ فقال إنها الفطرة ثمَّ أوتينا بتمر فأكلناه.
و عن السكوني قال: قال
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليس أحد يغص بشرب اللبن لأن الله عز و جل
يقول لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ.
ألبان البقر
و بإسناده قال: قال أمير
المؤمنين عليه السلام ألبان البقر دواء[1].
و في الصحيح عن إبراهيم
بن أبي البلاد عن أبيه قال شكوت إلى أبي جعفر عليه السلام ذربا (أي فساد المعدة)
وجدته فقال لي: ما يمنعك من شرب ألبان البقر و قال لي أ شربتها قط؟ فقلت له نعم
مرارا فقال: كيف وجدتها؟ فقلت وجدتها تدبغ المعدة و تكسو الكليتين الشحم و تشهي
فقال لي: لو كانت أيامه لخرجت أنا و أنت إلى ينبع حتى نشربه.
و في الموثق كالصحيح، عن
زرارة عن أحدهما عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عليكم
بألبان البقر فإنها تختلط مع كل الشجر.
[1] أورده و اللذين بعده في الكافي باب البان
البقر خبر 1- 2- 3 من كتاب الاطعمة.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 592