نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 590
.........
______________________________
و في القوي عن معتب قال: لما تعشى أبو عبد الله عليه السلام قال لي: ادخل الخزانة
فاطلب لي سكرتين فقلت: جعلت فداك ليس ثمَّ شيء فقال: ادخل ويحك قال: فدخلت فوجدت
سكرتين فأتيته بهما.
و في القوي، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: لو أن رجلا عنده ألف درهم ليس عنده غيرها ثمَّ اشترى بها
سكرا لم يكن مسرفا.
و في القوي عن يحيى بن
بشير النبال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لأبي يا بشير بأي شيء تداوون
مرضاكم؟ فقال: بهذه الأدوية المرار فقال له: لا، إذا مرض أحدكم فخذ السكر الأبيض
فدقه و صب عليه الماء البارد و اسقه إياه فإن الذي جعل الشفاء في المرارة قادر أن
يجعله في الحلاوة.
و روي أن رجلا شكا إلى
أبي عبد الله عليه السلام فقال: إني رجل شاكي فقال أين هو عن الطيب المبارك فقلت:
جعلت فداك و ما المبارك؟ فقال السكر، قلت أي السكر جعلت فداك؟ قال: سليمانيكم هذا
(أي القند و النبات لا الخام).
و في القوي عن بعض
أصحابنا قال حم بعض أهلنا فوصف له المتطببون القافت (القافس- خ)[1] فسقينا، فلم ينتفع به
فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال ما جعل الله في شيء من المر شفاء خذ
سكرة و نصفا[2] فصيرها في
إناء و صب عليها الماء حتى يغمرها و دع (ضع- خ) عليها حديدة و نجمها (أي ضعها تحت
النجوم) من أول الليل فإذا أصبحت فامرسها[3]
بيدك و اسقه و إذا كانت الليلة الثانية فصيرهما
[1] القانس نبت له ورق كورق الشهد له انج و زهر
كالنيلوفر و هو المستعمل او عصارته( القانون).
[2] كأن في زمانه( ع) كان السكر في اناء معين
محدود القدر و الوزن.