نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 583
.........
______________________________
و في الصحيح، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبو عبد الله عليه
السلام تعجبه الزبيب (أي الطبيخ بالزبيب و هو المشهور بالحبشي).
و في القوي، عن يونس بن
يعقوب قال: أرسلت إلى أبي عبد الله عليه السلام بقديرة (أي مطبوخ) في القدر فيها نارباج
(أي الطبيخ بالرمان و هو معرب)[1] فأكل منها
و قال: احبسوا باقيها علي فأتى بها مرتين أو ثلاثا، ثمَّ إن الغلام صب فيها ماء
فأتاه بها فقال له: ويحك أفسدتها على.
و بالإسناد قال: إن أحب
الطعام كان إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم النارباجة.
و عن السكوني قال: قال
أمير المؤمنين عليه السلام الألوان[2]
يعظمن البطن و يخدرن الأليتين.
و في الصحيح، عن زيد
الشحام قال: دخلت على سيدي أبي عبد الله عليه السلام و هو يأكل سكباجا بلحم البقر[3].
و في القوي كالصحيح، عن
إسماعيل بن جابر قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدعا بالمائدة فأتي بثريد
و لحم دعا بزيت و صبه على اللحم فأكلت معه[4]
و رواه زرارة
[2] أي اكل الوان الطعام- و قوله: يخدرن الاليتين
اي يضعفن و يقترن كناية عن الكسل و في بعض النسخ يحدرن بالحاء المهملة و هو كما في
النهاية من حدر يحدر حدورا و هو ضد الصعود( من حاشيته كافى المطبوع 1315).
[3] الكافي باب الثريد خبر 6 و السكباج( قليه ترش)
قاله في المكارم معرب معناه مرق الخل.