4244 وَ قَالَ ع‌ شُرْبُ الْمَاءِ بِاللَّيْلِ مِنْ قِيَامٍ يُورِثُ الْمَاءَ الْأَصْفَرَ.

4245 و سَأَلَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ‌ عَنِ الشُّرْبِ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ فَقَالَ إِذَا كَانَ الَّذِي يُنَاوِلُكَ الْمَاءَ مَمْلُوكاً لَكَ فَاشْرَبْ فِي ثَلَاثَةِ أَنْفَاسٍ وَ إِنْ كَانَ حُرّاً فَاشْرَبْهُ بِنَفَسٍ وَاحِدٍ.

وَ هَذَا[1] الْحَدِيثُ فِي رِوَايَاتِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ.

______________________________
التفت إلى الحسين عليه السلام فقال: يا بني إني رأيت جدك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم صنع هكذا فيمكن الجمع باختصاص الكراهة بالليل أو فعلوا عليهم السلام لبيان الجواز.

«و قال عليه السلام» روى الكليني في القوي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شرب الماء من قيام بالنهار يمرئ الطعام، و شرب الماء من قيام بالليل يورث الماء الأصفر[2].

«و سأله عليه السلام» روى الكليني في الصحيح، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال ثلاثة أنفاس أفضل من نفس واحد[3].

و في الصحيح، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الرجل ليشرب الشربة من الماء فيدخله الله عز و جل بها الجنة، قلت: و كيف ذاك يا بن رسول الله؟ قال إن الرجل يشرب الماء فيقطعه ثمَّ ينحي الإناء و هو يشتهيه فيحمد الله عز و جل ثمَّ يعود فيه فيشرب (أو ليشرب) ثمَّ ينحيه و هو يشتهيه فيحمد الله عز و جل ثمَّ يعود فيشرب فيوجب الله عز و جل له بذلك الجنة[4].

و في القوي كالصحيح، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا شرب أحدكم الماء فقال: بسم الله ثمَّ شرب ثمَّ قطعه فقال: الحمد لله، ثمَّ شرب فقال: بسم الله، ثمَّ قطعه فقال: الحمد لله، ثمَّ شرب فقال: بسم الله، ثمَّ قطعه فقال الحمد لله، سبح له ذلك الماء له ما دام في بطنه إلى أن يخرج‌[5].

[1] لم نعثر عليه بعين الفاظه في مظانه في الكافي فراجع و تتبع.

[2] ( 2- 3) الكافي باب شرب الماء من قيام إلخ خبر 2- 8.

[3] ( 2- 3) الكافي باب شرب الماء من قيام إلخ خبر 2- 8.

[4] ( 4- 5) الكافي باب القول على شرب الماء خبر 1- 2 من كتاب الاشربة.

[5] ( 4- 5) الكافي باب القول على شرب الماء خبر 1- 2 من كتاب الاشربة.