responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 520

4243 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ شُرْبُ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ بِالنَّهَارِ أَدَرُّ لِلْعِرْقِ وَ أَقْوَى لِلْبَدَنِ‌

______________________________
و ماء الميزاب‌[1]- و ماء الفرات‌[2]- و الأخبار في فضلها كثيرة- و روي الأخبار الكثيرة في كراهة شرب الماء كثيرا و أنه سبب للأسقام الكثيرة.

«و قال الصادق عليه السلام» رواه الكليني في القوي و الشيخ في الموثق كالصحيح عن السكوني عنه عليه السلام‌[3].

و في الصحيح، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه عبد الملك القمي فقال له: أصلحك الله أشرب الماء و أنا قائم؟ فقال له: إن شئت- قال: أنا أشرب بنفس واحد حتى أروي؟ قال: إن شئت- قال:

أ فأسجد و يدي في ثوبي؟ قال: إن شئت، ثمَّ قال أبو عبد الله عليه السلام: إني و الله ما من هذا و شبهه أخاف عليكم‌[4]- و يشعر بالكراهة.

و في الصحيح عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من تخلى على قبر أو بال قائما أو بال في ماء قائم أو مشى في حذاء واحد أو شرب قائما أو خلا في بيت وحده أو بات على غمر فأصابه شي‌ء من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله و أسرع ما يكون الشيطان إلى الإنسان و هو علي بعض هذه الحالات فإن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خرج في سرية فأتى وادي مجنة فنادى أصحابه: ألا ليأخذ كل رجل منكم بيد صاحبه و لا يدخلن رجل وحده و لا يمضي رجل وحده قال: فتقدم رجل وحده فانتهى إليه و قد صرع فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فأخذ بإبهامه فغمزها ثمَّ قال: بسم الله‌


[1] راجع باب فضل ماء زمزم و ماء الميزاب من كتاب الاشربة من الكافي.

[2] راجع باب فضل ماء الفرات من كتاب الاشربة من الكافي.

[3] ( 3- 4) الكافي باب شرب الماء من قيام خبر 1 من كتاب الاشربة.

[4] ( 3- 4) الكافي باب شرب الماء من قيام خبر 1 من كتاب الاشربة.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست