.........

______________________________
و في القوي كالصحيح عن الحسن بن هارون عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

ترك أبو جعفر عليه السلام ثلاثين درهما للحم يوم توفي و كان رجلا لحما.

و في القوي عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إنا معاشر قريش قوم لحميون.

و في الحسن كالصحيح، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اللحم ينبت اللحم و من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه و من ساء خلقه فأذنوا في أذنه‌[1].

و في الصحيح، عن البزنطي عن الحسين بن خالد قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام إن الناس يقولون إن من لم يأكل اللحم ثلاثة أيام ساء خلقه فقال كذبوا، و لكن من لم يأكل اللحم أربعين يوما تغير خلقه و بدنه و ذلك لانتقال النطفة في مقدار أربعين يوما.

و في القوي عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من أتى عليه أربعون يوما و لم يأكل اللحم فليستقرض على الله عز و جل و ليأكله.

و في الصحيح، عن سعد بن سعد قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام إن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن قال: فقال و لم؟ قال: قلت إنهم يقولون إنه يهيج بهم المرة السوداء و الصداع و الأوجاع فقال لي: يا سعد فقلت لبيك: قال: لو علم الله عز و جل شيئا أكرم من الضأن لفدي به إسماعيل عليه السلام‌[2].

[1] أورده و اللذين بعده في الكافي باب ان من لم يأكل اللحم أربعين يوما تغير خلقه خبر 1- 2- 3.

[2] الكافي باب فضل لحم الضأن على المعز خبر 2 من كتاب الاطعمة.