responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 31

.........

______________________________
عز و جل إنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته و هذا المعنى متواتر عن النبي و الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين.

و في القوي كالصحيح، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز و جل خلق الخلق و خلق معهم أرزاقهم حلالا، فمن تناول شيئا منها حراما قص به من ذلك الحلال.

و عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: كم من متعب نفسه مقتر عليه و مقتصد في الطلب قد ساعدته المقادير.

و في القوي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليكن طلبك للمعيشة فوق كسب المضيع، و دون طلب الحريص الراضي بدنياه المطمئن إليها، و لكن أنزل نفسك من ذلك بمنزلة المنصف المتعفف ترفع نفسك عن منزلة الواهن الضعيف و تكتسب ما لا بد منه، إن الذين أعطوا المال ثمَّ لم يشكروا، لا مال لهم.

و في القوي" المؤيد بالأخبار الصحيحة" عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام كثيرا ما يقول: اعلموا علما يقينا أن الله تبارك و تعالى لم يجعل للعبد و إن اشتد جهده و عظمت حيلته و كثرت مكائده، أن يسبق ما سمى له في الذكر الحكيم و لم يحل من العبد في ضعفه و قلة حيلته أن يبلغ ما سمى له في الذكر الحكيم.

أيها الناس إنه لن يزداد امرؤ نقيرا بحذقه، و لم ينقص امرؤ نقيرا لحمقه، فالعالم لهذا، العامل به أعظم الناس راحة في منفعته، و العالم لهذا التارك له أعظم الناس شغلا في مضرته، و رب منعم عليه مستدرج بالإحسان إليه، و رب مغرور في الناس مصنوع له فأبق (و في يب فأفق) أيها السائل من سعيك و قصر من عجلتك و انتبه من سنة غفلتك و تفكر فيما جاء من الله عز و جل على لسان نبيه صلى الله عليه و آله و سلم و احتفظوا بهذه‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 7  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست