______________________________
يصير المال نقيا طيبا حلالا «و أبقى للمال» فإن البركة من الله.
«و قال صلى الله عليه
و آله و سلم» قد تقدم ما يؤيده من الأخبار أي ليس بمسلم حقيقي من غش مسلما
كما ورد في الأخبار المتواترة عن الصادقين عليهم السلام: المسلم من سلم المسلمون
من يده و لسانه.
«و قال صلى الله عليه
و آله و سلم» سيجيء في مناهي النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال:
من غش مسلما في شراء أو بيع فليس منا و يحشر يوم القيمة مع اليهود لأنهم أغش الخلق
للمسلمين و قال صلى الله عليه و آله و سلم: من بات: و في قلبه غش لأخيه المسلم بات
في سخط الله و أصبح كذلك حتى يتوب، و تقدم الأخبار في ذلك، باب التلقي «قال
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم» روى الشيخان في القوي عن عروة بن عبد الله عن
أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: لا يتلقى
أحدكم تجارة خارجا من المصر، و لا يبيع حاضر لباد و المسلمون يرزق الله بعضهم من
بعض[1] و يمكن أن
[1] أورده و الثلاثة التي بعده في الكافي باب
التلقى خبر 1« الى» 4 و التهذيب باب التلقى و الحكرة خبر 2- 3- 4.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 269