نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 7 صفحه : 211
.........
______________________________
باب
ما يقال عند الزرع و الغرس[1] روى الكليني في
الموثق كالصحيح، عن ابن بكير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إذا أردت أن تزرع
زرعا فخذ قبضة من البذر و استقبل القبلة و قل: أَ فَرَأَيْتُمْ ما
تَحْرُثُونَ أَ أَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ[2] ثلاث مرات ثمَّ
تقول: بل الله الزارع ثلاث مرات ثمَّ قل: اللهم اجعله حبا مباركا و ارزقنا فيه
السلامة، ثمَّ انثر القبضة التي في يدك في القراح[3] (أي في الأرض).
و في الصحيح، عن شعيب
العقرقوفي، عن أبي عبد الله قال: قال لي: إذا بذرت فقل اللهم قد بذرت و أنت الزارع
فاجعله حبا متراكما.
و في القوي عن ابن عرفة
قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من أراد أن يلقح النخيل إذا كانت لا يجود
حملها و لا تتبعل النخل فليأخذ حيتانا صغارا يابسة فليدقها بين الدقتين ثمَّ يذر
في كل طلعة منها قليلا و يصر الباقي في صرة نظيفة ثمَّ يجعل في قلب النخلة ينفع
بإذن الله.
و في الحسن، عن صالح بن
عقبة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: قد رأيت حائطك فغرست فيه شيئا بعد؟
قال: قلت: قد أردت أن آخذ من حيطانك وديا (أي صغار النخل) قال: أ فلا أخبرك بما هو
خير لك منه و أسرع؟ قلت: بلى قال
[1] هذا الباب عنونه الشارح رحمه اللّه تبعا
للكافى و لم يعنونه الصدوق.