responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 409

وَ لَا صَائِغاً وَ لَا قَصَّاباً وَ لَا حَنَّاطاً وَ لَا نَخَّاساً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا السَّيَّاءُ قَالَ الَّذِي يَبِيعُ الْأَكْفَانَ وَ يَتَمَنَّى مَوْتَ أُمَّتِي وَ لَلْمَوْلُودُ مِنْ أُمَّتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ أَمَّا الصَّائِغُ فَإِنَّهُ يُعَالِجُ غَبْنَ أُمَّتِي وَ أَمَّا الْقَصَّابُ فَإِنَّهُ يَذْبَحُ- حَتَّى تَذْهَبَ الرَّحْمَةُ مِنْ قَلْبِهِ وَ أَمَّا الْحَنَّاطُ فَإِنَّهُ يَحْتَكِرُ الطَّعَامَ عَلَى أُمَّتِي وَ لَأَنْ يَلْقَى اللَّهَ الْعَبْدُ سَارِقاً أَحَبُ‌

______________________________
«عن أبي الحسن (إلى قوله) هذا الكتاب» أي القرآن و أديت حق الله علي في تعليم القرآن قراءة و تفسيرا فإن العلم في زمانه صلى الله عليه و آله و سلم كان منحصرا فيه و كان السنة تفسيره و في يب (الكتابة) أي هو قابل بسببها لأن يتعلم العلوم و يقيدها بها «ففي أي شي‌ء» من المكاسب‌ «أسلمه فقال أسلمه لله أبوك» جملة مدحية أو دعائية أي كان أبوك لله أن رزقه الله تعالى مثلك أو رحم الله أباك أسلمه في أي المكاسب تريد و لكن‌ «لا تسلمه في خمس منها لا تسلمه سباء» أي بائعا للخمر و فسره صلى الله عليه و آله و سلم ببائع الأكفان فكأنه قال: بائع الأكفان كبائع الخمر، و المراد به من كان عمله بيع الكفن فقط كما هو المتعارف في بعض البلاد فأما إذا كان بائعا للكرباس و كان في ضمنه يبيع الكفن فلا بأس‌ «و يتمنى موت أمتي» و الحال أن واحدا منهم أحب إلي من جميع الدنيا فإنها بأجمعها تطلع عليها الشمس و هذا المعنى حرام أو مكروه غاية الكراهة فالعمل الذي ينجر إليه كان مكروها و كذا ما في معناه من بيع السدر و الكافور مثلا على الظاهر من التعليل.

«و أما الصائغ فإنه يعالج» أي يعمل باليد «غنى أمتي» أي يصيرون به مائلين إلى الدنيا و في بعض النسخ (غبن) أي يصيرون مغبونين بالغش اللازم لهم غالبا و في يب (زين أمتي) و هو كالغني، و في بعضها بالراء المهملة و هو

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست