______________________________ الورد» الممدوح «إذا أخذ
يؤدى عنه» أي هي فداء الغلام النصراني فلا يضره أخذه من المسلم و المشهور عدمه و
يمكن حمله على التقية.
باب المعايش الذي يتعيش بها
من الحلال و الحرام «و المكاسب» ما يكتسب به «و الفوائد» من الأموال
التي يحصل بلا كسب «و الصناعات» ما يحتاج إلى كد و مشقة، و يحتمل الاتحاد أو
العموم من وجه.
«روى الحسن بن محبوب» في الصحيح
كالكليني و الشيخ[1] «عن جميل بن
صالح عن أبي عبد الله عليه السلام» في تفسير قوله تعالى «رضوان الله و الجنة» الخصلة الحسنة
المطلوبة «في الآخرة» كما قال الله تعالى (وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ) و هو أن يرضى
الله تعالى من العبد رضى لا سخط بعده و يرضى العبد من الله في جميع ما يعطيه في
الآخرة أو في الدنيا فإنه متعلق بالآخرة و لا رتبة للعبد أعلى من الرضا
[1] الكافي باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة خبر
2 من كتاب المعيشة و التهذيب باب المكاسب خبر 21.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 6 صفحه : 401