responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 401

قَالَ‌ سَأَلْتُهُ عَنْ مَمْلُوكٍ نَصْرَانِيٍّ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ عَلَيْهِ جِزْيَةٌ قَالَ نَعَمْ إِنَّمَا هُوَ مَالِكُهُ يَفْتَدِيهِ إِذَا أُخِذَ يُؤَدِّي عَنْهُ.

كِتَابُ الْمَعِيشَةِ

بَابُ الْمَعَايِشِ وَ الْمَكَاسِبِ وَ الْفَوَائِدِ وَ الصِّنَاعَاتِ‌

3566 رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ‌

______________________________
الورد» الممدوح‌ «إذا أخذ يؤدى عنه» أي هي فداء الغلام النصراني فلا يضره أخذه من المسلم و المشهور عدمه و يمكن حمله على التقية.

باب المعايش‌ الذي يتعيش بها من الحلال و الحرام‌ «و المكاسب» ما يكتسب به‌ «و الفوائد» من الأموال التي يحصل بلا كسب‌ «و الصناعات» ما يحتاج إلى كد و مشقة، و يحتمل الاتحاد أو العموم من وجه.

«روى الحسن بن محبوب» في الصحيح كالكليني و الشيخ‌[1] «عن جميل بن صالح عن أبي عبد الله عليه السلام» في تفسير قوله تعالى‌ «رضوان الله و الجنة» الخصلة الحسنة المطلوبة «في الآخرة» كما قال الله تعالى‌ (وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ) و هو أن يرضى الله تعالى من العبد رضى لا سخط بعده و يرضى العبد من الله في جميع ما يعطيه في الآخرة أو في الدنيا فإنه متعلق بالآخرة و لا رتبة للعبد أعلى من الرضا


[1] الكافي باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة خبر 2 من كتاب المعيشة و التهذيب باب المكاسب خبر 21.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست