responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 328

3492 وَ رُوِيَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يَسْتَسْعِي الْمُكَاتَبَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَشْتَرِطُونَ إِنْ عَجَزَ فَهُوَ رِقٌّ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَهُمْ شُرُوطُهُمْ وَ قَالَ ع يُنْتَظَرُ بِالْمُكَاتَبِ ثَلَاثَةَ أَنْجُمٍ فَإِنْ هُوَ عَجَزَ رُدَّ رَقِيقاً.

3493 قَالَ‌ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ‌ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي ع يَقُولُ لَا يُكَاتِبْهُ عَلَى الَّذِي أَرَادَ أَنْ يُكَاتِبَهُ ثُمَّ يَزِيدُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَضَعُ عَنْهُ وَ لَكِنَّهُ يَضَعُ عَنْهُ مِمَّا نَوَى أَنْ يُكَاتِبَهُ عَلَيْهِ.

بَابُ وَلَاءِ الْمُعْتَقِ‌

3494 رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ الْوَلَاءُ لُحْمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ- لَا تُبَاعُ وَ لَا تُوهَبُ‌

______________________________
كالتجارة.

«و روي عن القسم بن سليمان» في القوي كالشيخ‌[1] «عن أبي عبد الله عليه السلام أن عليا عليه السلام كان يستسعي المكاتب» أي في المطلق الذي حرر منه شي‌ء حتى يؤدي تمامه أو مطلقا «أنهم لم يكونوا يشترطون» أي لم يكن الشرط في زمان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و الصحابة و كانت الكتابة مطلقة و لكن‌ «لهم شروطهم» لقول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم المسلمون عند شروطهم و قال عليه السلام‌ «ينتظر بالمكاتب ثلاثة أنجم» استحبابا كما تقدم و يحمل ثلاث سنين على أن يكون النجم سنة و كان مقررا عندهم و الباقي تقدم.

باب الولاء للمعتق‌ أو ولاء المعتق‌ «روى إسماعيل بن مسلم» السكوني في القوي كالشيخ‌[2] «الولاء لحمة كلحمة النسب» قرئ الولاء بفتح الواو و كسرها و هو الإرث أو تسلط


[1] التهذيب باب المكاتب خبر 7.

[2] التهذيب باب العتق و احكامه خبر 128.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 6  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست