______________________________ يشهدني
هؤلاء» العامة «على إخواني» من الإمامية «قال نعم (إلى قوله)
ضررا»
و فيهما (قال: نعم فأقم الشهادة لله و لو على نفسك أو الوالدين و الأقربين فيما
بينك و بينهم فإن خفت على أخيك ضيما فلا) و الضيم الضرر على الغير، و تقدم «و معناهما
قريب»
أي يمكن إصلاحه و إلا فهما ضدان «أن لا يحدث أمانة» أي ما ائتمن عليه «الأصدقاء و
لا يكتم شهادته الأعداء» أي يشهد لهم و إن كانوا أعداءه روي ذلك بطرق كثيرة في الكافي
و غيره.
«و روي عن عمر بن
يزيد»
في الصحيح كالكليني و الشيخ[1] و طرحه أكثر
الأصحاب، و يمكن حمله على حصول العلم الثاني بالخبر المحفوف بالقرائن إن حصل و
حصوله غالبي و لا منافاة بينه و بين غيره من الأخبار.
[1] الكافي باب الرجل ينسى الشهادة إلخ خبر 1 و
التهذيب باب البينات خبر 85.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 6 صفحه : 189