______________________________ «و
روى سماعة» في الموثق كالشيخ[1] «يجلدون حدا» أي تعزيرا
بقرينة قوله عليه السلام «و ليس له وقت» أي مقدر «ذلك إلى
الإمام عليه السلام» بما يعلم من حال الشاهد و قدر ما شهدوا عليه، و المشهور أن
القاضي مثله و برأيه «و يطاف بهم» في الأسواق أو في قبائلهم «لكي يعرفوا» و لا يعتمد
عليهم أو إهانة لهم «و لا يعودوا» بسبب هذا النكال أو قبائلهم في الاستشهاد بهم «قال قلت:
فإن تابوا إلخ» و في يب بدله (و أما قول الله عز و جل وَ لا تَقْبَلُوا) إلى آخر ما
سيجيء و في رواية ابن سنان و ما في المتن أصح و يمكن أن يكونا خبرين عن سماعة.
«و كان علي عليه
السلام»رواه الشيخ في الموثق، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر عن أبيه أن عليا عليه
السلام[2] «ثمَّ يحبسه
أياما» و التوقيت كان برأيه أو ثلاثة أيام لأنها أقل الجمع و هذا أيضا أحد أنواع
التعزير، و الظاهر أن في جميع المعاصي التي لم يرد فيها نص التعزير برأي الإمام أو
الحاكم.
«و روى إبراهيم بن عبد
الحميد» في الموثق كالصحيح كالكليني و الشيخ في القوي كالصحيح[3] «عن أبي بصير (إلى
قوله) زوجها مات» كما في يب