و المصنف في القوي عن
أسد بن يحيى، عن شيخ من أصحابنا قال الحج واجب على من وجد السبيل إليه في كل عام[4].
و في القوي، عن عبد الله
بن الحسين الميثمي رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال إن في كتاب الله عز و جل
فيما أنزل، وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ في كل عام مَنِ
اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا.
و ذكر المصنف أن الذي
اعتمده و أفتي به أن الحج على أهل الجدة في كل عام فريضة للأخبار المتقدمة بعد ما
روي بإسناده القوي، عن محمد بن سنان أن أبا الحسن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما
كتب من جواب مسائله قال: علة الحج الوفادة إلى الله عز و جل و طلب الزيادة و
الخروج من كل ما اقترف ليكون تائبا مما مضى مستأنفا لما يستقبل، و ما فيه من
استخراج الأموال و تعب الأبدان و خطرها عن الشهوات و اللذات و التقرب بالعبادة إلى
الله عز و جل و الخضوع و الاستكانة و الذل شاخصا في
[1] ( 1- 2) التهذيب باب وجوب الحجّ خبر 46- 45 و
الكافي باب فرض الحجّ و العمرة خبر 5- 8 و الآية في آل عمران- 97.
[2] ( 1- 2) التهذيب باب وجوب الحجّ خبر 46- 45 و
الكافي باب فرض الحجّ و العمرة خبر 5- 8 و الآية في آل عمران- 97.