responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 435

اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَ مِنْهُ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَنْفَعَنَا بِحُبِّهِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً تَنْصُرُ بِهِ دِينَكَ وَ تَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ وَ تُبِيرُ بِهِ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لآِلِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّكَ وَعَدْتَهُ ذَلِكَ وَ أَنْتَ‌ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ شُهَدَاءُ نُجَبَاءُ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قُتِلْتُمْ عَلَى مِنْهَاجِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ ابْنِ رَسُولِهِ كَثِيراً وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ وَ أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ لَا تَشْغَلْنِي فِي الدُّنْيَا عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَ لَا بِإِكْثَارٍ فِيهَا فَتُلْهِيَنِي عَجَائِبُ بَهْجَتِهَا وَ تَفْتِنَنِي زَهْرَتُهَا وَ لَا بِإِقْلَالٍ يُضِرُّ بِعَمَلِي ضَرُّهُ وَ يَمْلَأُ صَدْرِي هَمُّهُ أَعْطِنِي مِنْ ذَلِكَ غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ رِضَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

وَ قَدْ أَخْرَجْتُ فِي كِتَابِ الزِّيَارَاتِ وَ فِي كِتَابِ مَقْتَلِ الْحُسَيْنِ ع أَنْوَاعاً مِنَ.

______________________________
أشهد أنكم قد جاهدتم في سبيل الله و قتلتم على منهاج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ابن رسول الله و سلمه تسليما الحمد لله الذي صدقكم وعده و أراكم ما تحبون ثمَّ ترجع إلى القبر فتقول أتيتك يا حبيب رسول الله و ابن رسوله و إني بك عارف و بحقك مقر و بفضلك مستبصر بضلالة من خالفك عارف بالهدي الذي أنتم عليه، بأبي أنت و أمي و نفسي:

اللهم إني أصلي عليه كما صليت عليه أنت و رسولك و أمير المؤمنين صلاة متتابعة متواصلة مترادفة يتبع بعضها بعضا لا انقطاع لها و لا أمد و لا أجل في محضرنا هذا و إذا غبنا و شهدنا و السلام عليك و رحمة الله و بركاته‌[1] «و إذا أردت أن تودعه فقل إلخ» و سلم كثرا و الزيادة[2] يمكن أن يكون من المصنف و أن يكون الكليني تركها.

«و قد أخرجت» من الكتب و ذكرت‌ «في كتاب الزيارات» فإنه كتاب برأسه‌


[1] الكافي باب زيارة قبر أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ عليه السلام خبر 1 من أبواب الزيارات.

[2] يعني بالزيادة ما نقله الصدوق ره بقوله: و الحمد للّه الذي صدقكم وعده إلخ فلا تغفل.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست