responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 430

الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ إِلَيْكَ وَ السَّبِيلَ الَّذِي لَا يُخْتَلَجُ دُونَكَ- مِنَ الدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ الَّتِي أُمِرْتُ بِهَا مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ بِكُمْ يُبَيِّنُ اللَّهُ الْكَذِبَ وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَ بِكُمْ يَفْتَحُ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ وَ بِكُمْ‌ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ بِكُمْ يُثْبِتُ وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ

______________________________
«من أراد الله بدأكم» أي لا يمكن معرفته و لا عبادته بدون متابعتكم و الأخذ عنكم كما قال صلى الله عليه و آله و سلم أنا مدينة العلم و على بابها[1] و قال الله تعالى‌ وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها[2] و قال تعالى‌ (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)[3] و التكرير ثلاثا[4] للتأكيد (أو) الأول للمعارف العقلية و الثاني للعبادات البدنية و الثالث للمغفرة من الذنوب بالشفاعة «بكم يبين الله الكذب» لأنكم تبينون الحق و الكذب به يعرف مع أنكم تظهرون للكذب أنه كذب و منه أئمة الجور «و بكم يباعد الله الزمان الكلب» بكسر العين، الشديد بظهور صاحب الزمان عليه السلام‌ «و بكم يفتح الله الأئمة عليهم السلام» لأن أولهم أمير المؤمنين عليه السلام‌ «و بكم يختم الله» بالمهدي صلوات الله عليهم (أو) أنتم أول ما خلق الله (و بكم يختم) بظهوركم في زمان المهدى (أو) ما لم يموت جميع الخلائق لا تموتون كما ورد في الأخبار الكثيرة أن آخر من يموت هو الحجة لئلا يكون للناس‌


[1] اورد السيّد الجليل المتتبع العلامة السيّد هاشم البحرانيّ في غاية المرام ستة عشر حديثا من طرق العامّة و ستة أحاديث من طرق الخاصّة في هذا المعنى فراجع ص 520- 523.

[2] البقرة- 189.

[3] النور- 36.

[4] يعني في قوله( ع): من أراد اللّه إلخ.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 5  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست