______________________________
عليه البصرة و لا دمشق و لا آل عثمان عليهم لعنة الله قلت جعلت فداك إني أريد أن
أزوره فكيف أقول و كيف أصنع قال إذا أتيت أبا عبد الله بن الحسين عليه السلام
فاغتسل على شاطئ الفرات ثمَّ البس ثيابك الطاهرة، ثمَّ امش حافيا فإنك في حرم من
حرم الله و حرم رسوله و عليك بالتكبير و التهليل و التسبيح و التحميد و التعظيم
لله عز و جل كثيرا و الصلاة على محمد و أهل بيته حتى تصير إلى باب الحائر (أو
الحير بمعناه) ثمَّ تقول السلام عليك يا حجة الله و ابن حجته إلى آخر ما ذكره
المصنف و أشار إلى سنده[1].
«يا ثار الله» أي من سفك في
طاعة الله دمه و يطلبه الله بالقائم و أصحابه صلوات الله عليه «السلام عليك
يا وتر الله الموتور في السماوات و الأرض» أي لم يطلب دمه الملائكة و لا بني آدم
إلى الآن «و اقشعرت له أظلة العرش» أي ما فوق العرش أو الروحانيين المطيفين به و
الحاملين له (و في بعض النسخ مع أظلة الخلائق) أي السماوات السبع و الكرسي و الحجب
إن كانت تحت العرش و إن كانت فوقه فهي أظلة العرش (أو) المراد بهم جميع المجردات
فإنهم عالون على الجسمانيات
[1] الكافي باب زيارة قبر أبي عبد اللّه الحسين بن
على عليهما السلام خبر 2 من أبواب المزار.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 5 صفحه : 428